صباح الخير
كيف أصبحت ؟ ! ؟
أسأل الله
أن تكون بأحسن أحوالك . . .
كيف حالُ قلبك ؟ ! ؟
أتمنى أن يكون في تعلُق متزايد بخالقه
من يوم لــ يوم . . .
كيف حال وعيك ؟ ! ؟
أرجو أن يكون سائراً بالاتجاه الصحيح . . .
الاتجاه الذي يكفل له الحماية
و الأمان و الاستقرار . . . و النجاة . . .
كيف حالُ روحك ؟ ! ؟
الى أي مدى أنت مهتمٌ بها
هل أنت ترعاها و تُحسن اليها
و تُكرمها. . .
كما ينبغي أن تكون الرعاية ؟ ! ؟
هل تُغذيها . . .
بما يضمن لها أن تكون بخير ؟ ! ؟
أم أنك بخيلٌ معها ؟ ! ؟
والأهم هل تعلم كيف تتغذى روحك ؟ ! ؟
أم أنك تُقدم لها ما لا يناسبها
من نوع غذاء ؟ ! ؟
بماذا تتغذى روحك ؟ ! ؟
انها لا تتغذى الا بالوصل مع خالقها
تتغذى بالقران . . . بالذكر . . .
بالصلاة . . . بالصدق
روحك هي أسيرة . . . جسدك . . .
هي الأمانة . . . التي بحاجة لمن يرعاها
ويقوم عليها . . . ويُلبي احتياجاتها . . .
تُرى . . . ما هو حالُ أسيرتك بداخلك ؟ ! ؟
هل هي بخير . . . ؟ ! ؟
أم أنها
هزيلة . . . ضعيفة . . .منهكة . . .
بسبب سوء تغذيتك لها ؟ ! ؟
أيُعقل أن تكون قاسياً عليها . . .
و أنت لا تعي ذلك ؟ّ ! ؟
وما الذي سيحصُل ان لم تُغذى
كما ينبغي ؟ ! ؟
لن تستطيع أن تبتسم من قلبك . . .
ستضحك
وفي داخلك كآبه . . .
لا تستطيع تحديد سببها
ستمتلك جميع أسباب السعادة
من ماديات . . .
لكنك لن تشعر فعلياً
داخلياً بأنك سعيد . . .
سيُحيط بك الأصدقاء و الأهل و الأحباب . . .
ومع ذلك . . . ستبقى تشعر بوحشة
و وحدة غير مبررة بداخلك . . .
و السبب :
حالُ روحك و اهمالك لها . . .
ماذا ان أكرمت روحك بالاهتمام
الذي يلزمها و تحتاجه ؟
أولاً
تكون قد حفظت الأمانه . . .
أنت انسان أمين
شكراً لك . . .
ثانياً
سيختلف حالها لتشعر
في نفسك خفه
لن تستطيع تفسيرها لأحد . . .
كيف ؟ ؟ ؟
ستكون ظروفك مضطربه
ويبقى بالرغم من ذلك
داخلك هائ و مطمئن . . .
ان أصابتك مصيبة
انزعجت . . .لكن الدنيا لن تسود
في عينيك . . . و لن تكره الحياة . . .
ان أزعج أحد الأشخاص
او أساء لك بقول أو فعل . . .
فانك . . . ستتجاوز ذلك سريعاً
و لن تفقد الأمل في ايجاد
صحبة أفضل منه . . .
كلما تعثرت في حياتك
سترفعك روحك لتقوم من جديد
ستمنحك الأمل الذي تحتاجه . . .
لتبتسم . . .
باختصار :
حين تُحسن رعاية روحك فيك
أن تدعم كيانك الداخلي . . .
الذي يحميك من خطر أي زلزال
و يمنحك حصانه لا تُقدر بثمن . . .
أسأل الله عز وجل
لأرواحكم داوم الصحة
و التوفيق في حُسن رعايتها . . .
م-ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق