الأحد، 18 نوفمبر 2018

أرواحكم أمانه . . .

صباح الخير

كيف أصبحت ؟ ! ؟

أسأل الله

 أن تكون بأحسن أحوالك . . .

كيف حالُ قلبك ؟ ! ؟

أتمنى أن يكون في تعلُق متزايد بخالقه

 من يوم لــ يوم . . .

كيف حال وعيك ؟ ! ؟

أرجو أن يكون سائراً بالاتجاه الصحيح . . .

الاتجاه الذي يكفل له الحماية

و الأمان و الاستقرار . . . و النجاة . . .

كيف حالُ روحك ؟ ! ؟

الى أي مدى أنت مهتمٌ بها

هل أنت ترعاها و تُحسن اليها

و تُكرمها. . .

كما ينبغي أن تكون الرعاية ؟ ! ؟

هل تُغذيها . . .

بما يضمن لها أن تكون بخير ؟ ! ؟

أم أنك بخيلٌ معها ؟ ! ؟

والأهم هل تعلم كيف تتغذى روحك ؟ ! ؟

أم أنك تُقدم لها ما لا يناسبها

 من نوع غذاء ؟ ! ؟

بماذا تتغذى روحك ؟ ! ؟

انها لا تتغذى الا بالوصل مع خالقها

تتغذى بالقران . . . بالذكر . . .

بالصلاة . . . بالصدق

روحك هي أسيرة  . . . جسدك . . .

هي الأمانة . . . التي بحاجة لمن يرعاها

 ويقوم عليها . . . ويُلبي احتياجاتها . . .

تُرى . . . ما هو حالُ أسيرتك بداخلك ؟ ! ؟

هل هي بخير . . . ؟ ! ؟

أم أنها 

هزيلة . . . ضعيفة . . .منهكة . . .

بسبب سوء تغذيتك لها ؟ ! ؟

أيُعقل أن تكون قاسياً عليها . . .

و أنت لا تعي ذلك ؟ّ ! ؟

وما الذي سيحصُل ان لم تُغذى

كما ينبغي ؟ ! ؟

لن تستطيع أن تبتسم من قلبك . . .

ستضحك  

وفي داخلك كآبه . . .

لا تستطيع تحديد سببها

ستمتلك جميع أسباب السعادة

 من ماديات . . .

لكنك لن تشعر فعلياً  

داخلياً بأنك سعيد . . .

سيُحيط بك الأصدقاء و الأهل و الأحباب . . .

ومع ذلك . . . ستبقى تشعر بوحشة

 و وحدة غير مبررة بداخلك . . .

و السبب : 

حالُ روحك و اهمالك لها . . .

ماذا ان أكرمت روحك بالاهتمام

 الذي يلزمها و تحتاجه ؟

أولاً 

 تكون قد حفظت الأمانه . . .

أنت انسان أمين 

 شكراً لك . . .

ثانياً

سيختلف حالها لتشعر

 في نفسك خفه 

لن تستطيع تفسيرها لأحد . . .

كيف ؟ ؟ ؟

ستكون ظروفك مضطربه


ويبقى بالرغم من ذلك 

داخلك هائ و مطمئن . . .  

ان أصابتك مصيبة 

انزعجت . . .لكن الدنيا لن تسود

في عينيك . . . و لن تكره الحياة . . .

ان أزعج أحد الأشخاص

 او أساء لك بقول أو فعل  . . .

فانك . . . ستتجاوز ذلك سريعاً

 و لن تفقد الأمل في ايجاد

صحبة أفضل منه . . . 

كلما تعثرت في حياتك  

سترفعك روحك لتقوم من جديد

ستمنحك الأمل الذي تحتاجه . . . 

لتبتسم . . .


باختصار :

حين تُحسن رعاية روحك فيك

أن تدعم كيانك الداخلي . . .

الذي يحميك من خطر أي زلزال

و يمنحك حصانه لا تُقدر بثمن . . . 

أسأل الله عز وجل

لأرواحكم داوم الصحة 

و التوفيق في حُسن رعايتها . . .

م-ن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق