أحداث متسارعة في الكيان الإسرائيلي اليوم الخميس، عقب اعلان وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان استقالته، وعلى وجه السرعة يحاول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انقاذ حكومته، وسط دعوات لتظاهرات ضخمة في "تل أبيب" على اثر الفشل الإسرائيلي خلال التصعيد الأخير على قطاع غزة.
وأفادت وسائل اعلام الاحتلال، بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجري اجتماعاً لإنقاذ حكومته المهددة بالانهيار، مع وزير التربية والتعليم "نفتالي بينيت" الذي طلب الحصول على حقيبة وزارة "الدفاع" عقب استقالة ليبرمان.
وقالت القناة 14 العبرية، إن اجتماع لنتنياهو سيكون بحضور وزيري الداخلية أرييه درعي، والمالية موشيه كحلون، ورئيس أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت، وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش هرتسي هليفي.
كما وسيجري نتنياهو اجتماعًا اليوم مع رؤساء مستوطنات غلاف غزة بسبب احتجاجاتهم على وقف إطلاق النار.
وفي ذات الوقت، من المقرر أن تجري مظاهرات ضخمة في "تل أبيب" مساء اليوم ضد فشل الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع قطاع غزة.
وخلال اليومين الماضيين، تظاهر المئات من الإسرائيليين من سكان غلاف غزة احتجاجًا على فشل الحكومة الإسرائيلية في "ردع الفصائل في غزة والموافقة على وقف إطلاق النار لليوم الثاني على التوالي".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت" العبرية أن المئات أغلقوا الطريق رقم 4 على مدخل مدينة عسقلان ورفعوا يافطات رافضة لوقف إطلاق النار والسياسة الحكومية القائمة تجاه القطاع، بينما أحرق متظاهرون الإطارات والحاويات في المكان.
وبينت الصحيفة أن مناطق الغلاف تشهد حالة من السخط الشديد على قرار الكابينت وقف النار والخضوع لإملاءات حركة حماس.
وجاء ذلك بعد استقالة ليبرمان، على خلفية خلافات بينه وبين نتنياهو، بعد فشلهم في مواجهة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التي وجهت ضربات أمنية وعسكرية قوية في الأيام القليلة الماضية، بالرغم من شراسة العدوان الإسرائيلي واستهدافه مبان مدنية.
وقال ليبرمان في مؤتمر صحفي" إنه يستقيل بسبب خلافات مع نتنياهو، أبرزها الإذعان لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار مع حماس في غزة، والسماح بدخول الأموال إلى القطاع".
واعتبرت حركة "حماس"، في بيان بوقت سابق اليوم، استقالة ليبرمان انتصارا سياسيا لغزة، وهزيمة له أمام "المقاومة الفلسطينية".
وانتهت مساء الثلاثاء، جولة تصعيد بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي دامت نحو يومين، حيث نجح الفلسطينيون في إرغام عشرات عائلات المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة ومدينة عسقلان على النزوح عنها، وأظهرت المقاومة عبر غرفة عملياتها المشتركة انضباطاً وسيطرة عالية على الميدان.
وأفادت وسائل اعلام الاحتلال، بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجري اجتماعاً لإنقاذ حكومته المهددة بالانهيار، مع وزير التربية والتعليم "نفتالي بينيت" الذي طلب الحصول على حقيبة وزارة "الدفاع" عقب استقالة ليبرمان.
وقالت القناة 14 العبرية، إن اجتماع لنتنياهو سيكون بحضور وزيري الداخلية أرييه درعي، والمالية موشيه كحلون، ورئيس أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت، وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش هرتسي هليفي.
كما وسيجري نتنياهو اجتماعًا اليوم مع رؤساء مستوطنات غلاف غزة بسبب احتجاجاتهم على وقف إطلاق النار.
وفي ذات الوقت، من المقرر أن تجري مظاهرات ضخمة في "تل أبيب" مساء اليوم ضد فشل الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع قطاع غزة.
وخلال اليومين الماضيين، تظاهر المئات من الإسرائيليين من سكان غلاف غزة احتجاجًا على فشل الحكومة الإسرائيلية في "ردع الفصائل في غزة والموافقة على وقف إطلاق النار لليوم الثاني على التوالي".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت" العبرية أن المئات أغلقوا الطريق رقم 4 على مدخل مدينة عسقلان ورفعوا يافطات رافضة لوقف إطلاق النار والسياسة الحكومية القائمة تجاه القطاع، بينما أحرق متظاهرون الإطارات والحاويات في المكان.
وبينت الصحيفة أن مناطق الغلاف تشهد حالة من السخط الشديد على قرار الكابينت وقف النار والخضوع لإملاءات حركة حماس.
وجاء ذلك بعد استقالة ليبرمان، على خلفية خلافات بينه وبين نتنياهو، بعد فشلهم في مواجهة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التي وجهت ضربات أمنية وعسكرية قوية في الأيام القليلة الماضية، بالرغم من شراسة العدوان الإسرائيلي واستهدافه مبان مدنية.
وقال ليبرمان في مؤتمر صحفي" إنه يستقيل بسبب خلافات مع نتنياهو، أبرزها الإذعان لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار مع حماس في غزة، والسماح بدخول الأموال إلى القطاع".
واعتبرت حركة "حماس"، في بيان بوقت سابق اليوم، استقالة ليبرمان انتصارا سياسيا لغزة، وهزيمة له أمام "المقاومة الفلسطينية".
وانتهت مساء الثلاثاء، جولة تصعيد بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي دامت نحو يومين، حيث نجح الفلسطينيون في إرغام عشرات عائلات المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة ومدينة عسقلان على النزوح عنها، وأظهرت المقاومة عبر غرفة عملياتها المشتركة انضباطاً وسيطرة عالية على الميدان.
المصدر :
شهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق