الاثنين، 19 نوفمبر 2018

خلافاً للتوقعات.. بينت: لن نستقيل من حكومة نتنياهو بعد أن تعهد بإحداث تغيير أمني . . .

أعلن وزير التعليم ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بنيت، اليوم الإثنين، سحب مطالبه من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومنحه الفرصة لـ "مواصلة النشاط الأمني"، وعدم الانسحاب من الحكومة وتبكير الانتخابات.



وقال بنيت في مؤتمر صحفي: "لن نستقيل من الحكومة، لقد قرر نتنياهو أمس تولية نفسه منصب وزير الحرب بهدف إحداث تغيير أمني، إذا كان نتنياهو جاداً بشأن نواياه، فسوف نزيل كل مطالبنا السياسية في هذه اللحظة ونساعده على إعادة الردع إلى إسرائيل".

وأضاف بنيت، أنه "إذا كان نتنياهو جادا في خطابه في التعامل مع القضايا الأمنية، نمنحه الفرصة لذلك، وعليه نزيل كافة مطالبنا وسنبقى في الحكومة".

وتابع: "اعتقد بأنني سأدفع ثمنا سياسيا في الأيام والأشهر القريبة بسبب ذلك، لكنني أفضل أن ينتصر نتنياهو علي سياسيا على أن ينتصر إسماعيل هنية علينا أمنيا".

وأشار الى أن "الشيء الذي يقلقني ليس العدو، بل الشيء السيئ الذي يحدث لنا في الداخل، "إسرائيل" توقفت عن الانتصار في ظل حكم نتنياهو"، مؤكداً على أن نتنياهو فشل فشلاً مدوياً في المعركة الأخيرة أمام غزة.

وأكد وزير التعليم الإسرائيلي، على أنه "نحاول أن نقنع أنفسنا أن كل شيء على ما يرام وأن حماس مردوعة".

ولفت الى أنه "نفرض على جنودنا حواجز قانونية، أصبحوا يخافون من المدعي العام العسكري أكثر من يحيى السنوار".

وبرر مطالبته بحقيبة الحرب، قائلاً: إن ما يصفه رئيس الحكومة بالمسؤولية يفسره أعداؤنا بالتخبط، لقد سلكت سفينة الأمن الإسرائيلي الاتجاه الخاطئ في العقد الأخير.

وأضاف بينت: "من أجل إحداث التغيير الضروري في الأمن الإسرائيلي واستعادة الردع، لجأت إلى نتنياهو وطلبت منه تعييني وزيرا للحرب بعد فشل ليبرمان".

ومن جانبها، قالت وزيرة القضاء الإسرائيلي أيليت شاكيد خلال مؤتمر صحفي مع بينت: "توقع الكثيرون منا الاستقالة، نحن آسفين لإحباطكم، لدينا مسؤولية ولن نستقيل أبدًا لأسباب سياسية".

ودخلت حكومة الاحتلال في أزمة قد تطيح بها بعد استقالة ليبرمان إثر رفض المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) شن حرب على قطاع غزة.

وترقبت الأحزاب السياسية في الكيان الإسرائيلي، إعلان رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بنيت، حول إمكانية استقالة حزبه من الحكومة لعدم حصوله على حقيبة الحرب، إذ مارس حاخامات من "الصهيونية الدينية" وقادة المستوطنين ضغوطات على بينيت من أجل إقناعه العدول عن قراره وعدم الاستقالة وتفكيك الحكومة.

يذكر أن أفيغدور ليبرمان، استقال من منصبه الأربعاء الماضي، في وزارة الحرب الإسرائيلية، مطالبا بانتخابات مبكرة، ما تسبب بزلزال في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بزعامة نتنياهو.

وقدمت كذلك وزيرة الهجرة والاندماج الإسرائيلية، العضو في حزب "إسرائيل بيتنا"، صوفا لاندفير، استقالتها، وذلك بعد ساعات من استقالة ليبرمان.

المصدر :

 شهاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق