قد تعتقد
أنك تفهم على نفسك . . .
و لكنك مهما فهمت عليها
ستبقى تجهل الكثير عنها . . .
و سوف تتوالى عليك المواقف في حياتك
لتتعرف على نفسك بشكل أفضل . . .
كم ستخسر
و كم سيكون فقدك عظيما . . .
ان اختبرت مواقف . . . و مشاعر
و أفكار . . . و أشخاص . . .
دون أن تزداد معرفة بنفسك
لتكون قويا . . . عليك معرفة نقاط ضعفك
و لتكون جاهزا لمعرفة نقاط ضعفك
عليك أن تركز . . .
في أقوالك & أفعالك . . . &ردود
أفعالك كذلك. . . .
و هذه ليست مجرد فلسفة
هذة حكمة حياة . . .
ان تمكنت من الامساك بخيوطك الاساسية
فانك تمنح نسيجك الخاص . . .
الميزات و المواصفات التي تجعلك
قادر على معرفة امكانياته
و نوع التصميم الذي يناسبه . . .
و هناك دائما حد أدنى لمعرفتك لنفسك
هو ما سيمنحك المستوى المقبول
لحسن اختيارك لمن يناسبك من أشخاص
تتعامل معهم . . .
بل انه كلما عرفت نفسك اكثر
كلما. . . عرفت تحديدا . . .
ما الذي تحتاجه من كل شخص تتعرف عليه
و هذا ليس على سبيل استغلا الاخرين
انما على سبيل فهمهم
وهذه مصلحة مشتركة بينكما . . .
في حياتي . . .
عرفت الكثير من الاشخاص
و قلت مشكلاتي مع من اعرفهم . . .
لأنني حاولت فهم نفسي
قبل أن أربكهم بالتعامل معي . . .
وكما بدأت كلامي . . .أختمه . . .
يبقى هناك أمور قديمة لم نستطع فهمها
فبالنسبة لي
هناك رغبة دفينه . . . قديمة
جدا. . . لزيارة بلاد الاندلس
لزيارة أسبانيا . . .
رغم أنني لا أحب مصارعة الثيران
ولا تستهويني رقصة الفلامينغو الشهيرة . . .
الا انني وكلما رأيت صورة عن طبيعة
ذلك البلد . . .
أشعر بحنين غير مفسر لزيارتها . . .
و هذا بالنسبة لي أمر جد غريب
لكنه حاصل و مازال . . .
وحده الله عز وجل يعلم السبب . . .
لدرجة أنني أفكر . . .
ان لم تكن مسقط رأسي . . .
أتراها ستكون مرقدي ! ! !
لست أدري . . .
و لكنه مثلي الخاص بي
على بعض الامور التي قد نشعر بها قوة
ولا نجد لها تفسيرا نفهمه . . .
و سنبقى . . . مع أنفسنا . . . ما
حيينا . . . نتعرف عليها . . . و نكتشفها
فأنفسنا . . . أشبه بهذا
الكون . . . يملك
امكانية الاتساع . . .
لذا . . . ولكي لا تتوه فيه
استغل الامور التي بامكانك
أن تعقلها و تفهمها . . .
لانها ستمثل بالنسبة لك المثقال
الذي يبقيك ثابتا . . .
كالمرساة التي تحمي سفينتك من الضياع
اذا ما علت الامواج . . .
فلا توفر
على نفسك فهم نفسك
كلما أمكنك ذلك . . .
وددت لو كان كلامي أبسط
لكن هذا النوع من الأحاديت
لا يعرف التبسيط أو الشرح أكثر . . .
م-ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق