السبت، 17 نوفمبر 2018

نتنياهو يصارع ويواصل مشاوراته للإبقاء على ائتلاف حكومته . . .

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مساء اليوم السبت، أنه سيواصل، صباح الأحد، مشاوراته مع وزير المالية، موشيه كحلون، في محاولة لإقناعه لمنع تبكير انتخابات الكنيست والإبقاء على الائتلاف الحكومي، بعد استقالة وزير الحرب، أفيغدور ليبرمان.



وكتب نتنياهو تغريدية على "توتير" قال فيها: "صباح الأحد سألتقي مع موشيه كحلون لعقد جلسة حاسمة قبل انعقاد الجلسة الأسبوعية للحكومة، وذلك، في محاولة أخيرة لإقناعه بعدم إسقاط الحكومة"، مضيفا: "إذا عملت كتلة "كولانو" على عدم إسقاط الحكومة، سيبقى الائتلاف، إذ يحظر إسقاط حكومة اليمين".

وأضاف: "جميع أعضاء كتلة الليكود في الكنيست يبدون اهتمامهم لمواصلة خدمة الدولة لمدة عام كامل آخر، حتى نهاية فترة الحكومة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019".

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مقرب من نتنياهو قوله: "رئيس الحكومة يبدي اهتمامه بالإبقاء على الحكومة الحالية وتأجيل حل الكنيست لمدة شهر ونصف على الأقل، حتى لو جرت الانتخابات في أواخر آذار/ مارس أو أوائل نيسان/ أبريل".

وبرر ذلك بالقول: "الإبقاء على الحكومة من أجل تعيين الرئيس الجديد لهيئة أركان الجيش، وأيضا المفتش العام الجديد للشرطة، وبحال تم حل الكنيست، فإن الحكومة سوف تصبح حكومة انتقالية ولن تكون قادرة على المصادقة على هذه التعيينات".

وفي سياق المشاورات التي أجراها رئيس الحكومة مع رؤساء الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، التقى نتنياهو، أمس الجمعة، بالوزير عن حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، ورفض طلبه بتعيينه وزيرا للجيش بحجة أنه "سيكون هناك صعوبة ائتلافية في نقل التعيين".  فيما قالت مصادر مقربة من بينيت ونتنياهو إنه يتم إلقاء اللوم على كحلون الذي واتهامه بمعارضة وعرقلة هذا التعيين.

وعقب الاجتماع، أعلن مكتب رئيس الحكومة أن نتنياهو تحدث مع رؤساء أحزاب الائتلاف، وقال لهم "ليس هناك ما يدعو للذهاب إلى الانتخابات". وألقى مساعدو بينيت باللوم في فشل الاجتماع مع نتنياهو على "الموقف الحازم لرئيس "كولانو" بالذهاب إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن"، وأضافوا أنه "سيتم تنسيق موعد الانتخابات يوم الأحد".

المصدر :

 عرب 48

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق